قصه فتاه غريبه توفى عنها والدها وهى فى ال23 من عمرها فماذا حدث لها !

كانت هذه الفتاه فى الثالثه والعشرين من حياتها توفى والدها وترك موته فراغا فى حياتها نفسيا وعاطفيا كبيرا فلجأت الى الانترنت لاشغال نفسها والهرب من حزنها على والدها وتعرفت على شبان وشابات عن طريق الشات وكانت تتحدث اليهن لساعات طويله على 

الانترنت فما لبث الا ان تعرفت على شاب با القرب من مدينتها وطلب رقم هاتفها ورفضت فى البدايه وبعد الحاح اطيته اياه وبدات محادثاتنا الهاتفيه ثم طلب مقابلتى وايضا رفضت ولكنى رضخت له فى النهايه وتعدت اللقائات فى اماكن عامة

وبعد ذلك تعرفت على شاب ثانى وحدث مثل ماحدث مع الاول طلب رقم هاتفها ومن ثم طلب مقابلتها ورفضت ومن ثم رضخت للامر ومن ثم ظهر الثالث فى حياتها وهى كا المسحورة وحدث مثلما حدث مع الذين من قبله اخذ رقم هاتفها ومن ثم قابلها 

ومن ثم تقدم لها ولخطبتها شاب ممتاز من بلده بقربها ففرحت واعتبرت ذلك طوق لنجاه لانقاذ نفسها ومن علاقات الانترنت وفعلا تمت خطوبه وطلبت من الثلاث شباب ان نهى علاقه بينهم ووافق اثنين الا الثالث لم تعجبه الفكره فقام با اختراق البريد الالكترون الخاص بها 

وقام بطباعه الرسائل المتبادله بينها وبين الشاب الثالث وارسلها الى العنوان البريدي الخاص بها ولما راتها كادت ان تموت وسارعت با احراقها خوفا من ان تقع فى يد خطيبها الذى احببته ووشعرت با السؤ والذنب من ناحيته 

وهى الان تعيش فى رعب حقيقى كلما رن جرس المنزل او الجوال شعرت انها غير جديره با الحياة وليست اهلا لثقه اهلها ولا خطيبها ولكنها لجأت الى ربها وتابت اليه وسالته ان يغفر لها وينجيها من هذا الشخص وعلى مايبدو ان الله قد استجاب لها فقد علمت ان الشاب

 اصيب بمرض خطير ويعالج حاليا فى احد المستشفيات ولعل ذلك هو سبب توقفه عن تهديدها فهى قصه لكل فتاه وعظه قبل الوقوع فى الاخطأ